تُعنى مكتبة التاريخ بالتاريخ العالميّ، أي أنّها تشمل أصقاع العالم كلّه على طيلة حُقَب الزّمان. ويُفتتَحُ كُلُّ كتابٍ بجدول يتضمّن محتوياته المُتعاطاة، ثم بمُقدّمةٍ يناقشُ فيها الكاتبُ وثاقة صلة التاريخ بباقي الأزمنة ومعرقلاتِ كتابته، ويناقش كذلك أهميّة الأحداث والمجريات التاريخية الموضوعة في كلّ كتاب، وكل هذا مُتَّفَقٌ عليه إجماعًا أنّه من عمل ثيودور، إلّا أنّ ما يتبعه من مضمونٍ هيّأ له في المقدمة وفكرةَ أنّه مُقتبَسٌ ومأخوذ من أعمال تاريخيّة سابقة محلُّ نقاشٍ.

تعليقات
إرسال تعليق
للاستفسار اكتب تعليق